محمد السيد
صرحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، بأن فرض عقوبات جديدة على وزير النفط الإيراني يعكس عدم فاعلية العقوبات السابقة، مشيرة إلى أن استمرار فرض القيود وتحديثها يؤكد فشل تلك السياسات في تحقيق أهدافها.
وأوضحت مهاجراني، في منشور لها على منصة إكس أن وزارة النفط الإيرانية تعتبر من الوزارات الرئيسية التي تواجه التحديات الناجمة عن العقوبات، حيث تعمل في الصفوف الأمامية لمواجهة الضغوط الدولية وتعزيز الإنتاج الوطني رغم القيود المفروضة.
وأضافت أن العقوبات المتكررة على وزير النفط الإيراني، السيد باك نجاد، تعكس مدى القلق الذي يساور الجهات التي تفرض هذه الإجراءات تجاه النشاطات المستمرة للوزارة، والتي أثبتت فاعليتها في تجاوز العديد من العراقيل الاقتصادية.
وأشارت إلى أن الجهات التي تفرض هذه العقوبات لو كانت قد حققت أهدافها من قبل، لما احتاجت إلى فرض المزيد من القيود وتحديث العقوبات بشكل متكرر، مما يؤكد على عدم نجاح هذه السياسة في التأثير على سير العمل داخل وزارة النفط.
وأكدت مهاجراني أن إيران ستواصل البحث عن بدائل اقتصادية واستراتيجيات جديدة لتجاوز هذه التحديات، مع التركيز على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في قطاع الطاقة.
وشددت على أن وزارة النفط لن تتوقف عن تطوير مشاريعها وإيجاد حلول جديدة للتغلب على العقوبات، مما يعكس صمود الحكومة في مواجهة هذه الضغوط المستمرة.
0 تعليق