العقوبات المشددة بموجب نص اللائحة تهدد النادي الأهلي في حال انسحابه من لقاء القمة وتوقف مشاركته في الدوري - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

تترقب جماهير الكرة المصرية تطورات أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، بعد تهديدات الأهلي بالانسحاب من الدوري الممتاز بسبب تعيين طاقم تحكيم مصري لإدارة المباراة. الأهلي أصر على تأجيل المواجهة لحين تعيين حكام أجانب، مهددًا بعدم استكمال البطولة إذا لم يتم الاستجابة لطلبه، مما يفتح الباب لتطبيق لائحة رابطة الأندية المحترفة بشأن الانسحاب.

تفاصيل الأزمة التحكيمية

تقام مباراة القمة مساء اليوم على استاد القاهرة الدولي، في إطار الجولة الأولى من المرحلة الثانية للدوري المصري الممتاز. رغم استعداد الزمالك لخوض اللقاء بشكل طبيعي، فإن موقف الأهلي لا يزال غامضًا، حيث يعقد مجلس إدارة النادي اجتماعات دائمة لمتابعة المستجدات. تعود الأزمة إلى طلب الأهلي تعيين حكام أجانب بعد عدة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل في الجولات الأخيرة، مما دفعه للتهديد بالانسحاب رفضًا لقرار اتحاد الكرة بتعيين الحكم محمود بسيوني لإدارة المباراة.

ماذا تنص لائحة رابطة الأندية بشأن الانسحاب؟

وفقًا للائحة رابطة الأندية، فإن انسحاب أي فريق من مباراة أو من الدوري بالكامل يعرضه لعقوبات شديدة، تشمل:

انسحاب من مباراة واحدة: إذا لم يحضر الفريق في الموعد المحدد أو لم يستكمل العدد القانوني للاعبين، يُمنح مهلة 15 دقيقة، ثم تُحتسب النتيجة 3-0 لصالح الفريق المنافس. إذا غادر الفريق الملعب ورفض استكمال المباراة، تُنهى المباراة بنفس النتيجة أو النتيجة الفعلية إذا كانت أكبر. انسحاب من الدوري بالكامل: هبوط الفريق إلى الدرجة الأدنى وحرمه من المشاركة لمدة موسمين. غرامة مالية قدرها 20 مليون جنيه. إلغاء نتائج الفريق في المرحلة النهائية، مع احتساب نتائجه في المرحلة الأولى فقط. تحمل الخسائر المالية الناتجة عن فقدان العوائد التجارية وعقود البث.

المستقبل القريب للأهلي والبطولة

في ظل هذه اللوائح الصارمة، يظل قرار الأهلي بشأن المباراة حاسمًا في تحديد مصيره بالبطولة. الجماهير والمتابعون يترقبون بقلق ما إذا كان الفريق الأحمر سيخوض المواجهة أم سينفذ تهديده بالانسحاب وما يترتب عليه من عواقب جسيمة. الساعات القادمة ستكشف عن القرار النهائي الذي سيحدد مسار الأحداث في الدوري المصري الممتاز.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق