نجحت دولة الإمارات في المرحلة الأولى من إطلاق القمر الاصطناعي الراداري “اتحاد سات” من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا. تم الإطلاق باستخدام صاروخ “فالكون 9″، ويعد “اتحاد سات” أول قمر اصطناعي راداري يتم تطويره بالكامل من قبل مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع شركة كورية. سيقدم القمر خدمات متقدمة في مجالات الزراعة الذكية والمراقبة البيئية.
## المشروع: إنجاز نوعي في صناعة الفضاء
“اتحاد سات” هو أول قمر اصطناعي راداري يتم تصميمه وتطويره بالكامل من قبل فريق إماراتي في مركز محمد بن راشد للفضاء، بالشراكة مع شركة “ساتريك إنشيتيف” الكورية. قاد الفريق الإماراتي جميع مراحل المشروع، بدءًا من تحديد الخصائص التقنية وحتى التصميم والاختبار، لضمان توافقه مع المعايير العالمية.
## التطبيقات الرئيسية للقمر
سيوفر “اتحاد سات” ثلاثة أنماط متقدمة للتصوير هي:
– تصوير دقيق لمناطق صغيرة.
– تغطية واسعة للمساحات الكبيرة.
– رصد ممتد لمناطق طويلة.
هذه التقنيات ستستخدم في عدة مجالات:
– دعم الزراعة الذكية.
– مراقبة البيئة وتتبع الملاحة البحرية.
– إدارة الكوارث الطبيعية واكتشاف تسربات النفط.
## معالجة البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي
ستتم معالجة البيانات التي يوفرها القمر باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة التحليلات والنتائج. وسيتولى مركز محمد بن راشد للفضاء إدارة القمر بالكامل، بدءًا من وصوله إلى مداره وإرسال أول إشارة إلى مركز التحكم.
## تعزيز مكانة الإمارات في مجال الفضاء
يمثل إطلاق “اتحاد سات” إنجازًا جديدًا لدولة الإمارات، يعزز مكانتها كدولة رائدة في تقنيات الاستشعار عن بُعد. كما يدعم المشروع جهود البحث العلمي والاستدامة البيئية، ويعزز قدرات الكوادر الإماراتية المتخصصة في قطاع الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة. هذا الإنجاز يؤكد التزام الإمارات بالابتكار والريادة في الصناعات الفضائية.
0 تعليق