نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ستة باحثين يقدمون رؤاهم حول المسرح فى سلطنة عُمان - شبكة أطلس سبورت, اليوم الاثنين 13 يناير 2025 06:20 مساءً
تناولت رحيمة بنت مبارك الجابري نشأة المسرح العمانى وتطوره.. حيث ركزت على النص المسرحى العمانى، خاصة فى ظل فرضية شديدة الأهمية، وهى أن هناك تعريفات متعددة تشرح مفهوم النص بصفة عامة، وأخرى تبرز الخواص النوعية الماثلة فى بعض انماطه المتعينة، لكننا، بحسب قولها، لانصل إلى تحديد واضح قاطع بمجرد إيراد التعريف، بل علينا أن نبنى مفهوم النص من جملة المقاربات التى قدمت له فى البحوث البنيوية والسيميولوجية الحديثة، دون الاكتفاء بالتحديات اللغوية المباشرة، لأنها تقتصر على مراعاة مستوى واحد للخطاب، وهو السطح اللغوى بكينونته الدلالية.
اعتمدت الباحثة لدراستها عددا من المسرحيين العمانيين.. مستندة إلى ما حققته نصوصهم من تجديد، وتنوع، وأثر فى تطور النص المسرحى العمانى، وقد تكونت العينة من: آمنة الربيع "نص يوم الزينة"، بدر الحمداني "نص مواء القطة"، عبد الكريم بن جواد "مقامات هذا الزمان"، عماد الشنفرى "سمهرى"، صالح الفهد "مرافعات فى البلاط الحمدانى".
وقدمت د. آمنة الربيع ملخصاً لكتابها "قراءة المسرح.. مقاربتان ثقافيتان فى النص الدرامى" وقالت إن هذه الدراسة تحاول الانفتاح على النص المسرحى الإبداعى، منطلقة من مقاربتين متبايتين ينطلقان من جذر واحد وهو ما بعد الحداثة، والمقاربتان هما المقاربة الثقافية، والمقاربة النسوية، وذلك للوقوف على القضايا الفكرية والفنية فى تجربتين عربيتين، والنظر فى آلية الاشتغال الجمالى لكل تجربة على انفراد.
انتخبت د. آمنة الربيع تجربتين مسرحيتين هما: تجربة الأديب العمانى الشاعر سماء عيسى، وتجربة الكاتبة والمخرجة الكويتية سعداء الدعاس.
ورأت أن سماء عيسى يكتب نصه الدرامى "صوت سمع فى الرامة" بلغة مكثفة شديدة الحساسية للكتابة المسرحية الجديدة، ومن المرجعيات الواضحة فى نصه " لاشئ يوقف الكارثة" ارتماؤه فى مسار المسرح التعبيرى ومسرح اللامعقول.
أما مقاربتها النسوية فقد رأت أن نص " هاملتهن" لسعداء الدعاس، يدفع إلي نزع القدسية عن هاملت لمؤلفه شكسبير، ويراهن رهانا واضحاً على وظيفة المخرجة كذات مبدعه للنص الدرامى، وأن الإرشادات الاخراجية فى هاملتهن، كنص ثانوى، كشفت عن مطابقة التصور الذهنى للمرأة فى عصر شكسبير، والعجز عن التحرر منه، فارتماء جروتورد واوفيليا فى خديعة الرجل، لم يتجاوز مفهومات النسوية، ولم يحاورها أو يشتبك معها، مكتفيا بقدرة تشكيل الفضاء ضمن لعبة اخراجية متقنة، تحسب لصالح المخرجة الكاتبة.
واستعرض د. محمود سعيد كتابه "القناع الأبيض فى المسرح العمانى" وهو كتاب يقع فى أربعة فصول ومقدمة، تناول فى المقدمة تعريفه لفكرة القناع، وكيف أن الأقنعة الحقيقية تعبر عن شخص غير مقنع.
وجاء الفصل الاول بعنوان "النزعة الهدمية" وتناول نص "يوم الزينة" للكاتبة آمنة الربيع، ونص "أقنعة الانتظار" للكاتبة وفاء الشامى.
وحمل الفصل الثانى عنوان "المسرود له خارج الحكاية" وتناول فى مسرحية "أمراء الجحيم" للكاتب عبد الرزاق الربيعى، فى مبحث عنوانه "جدل الصوت ام جدل القناع.. حالة الصحوة بعد الصحو"، كما تناول مسرحية " الألف ميل" للكاتب بدر الحمدانى، فى مبحث عنوانه "فوارق الصورة الثابتة واللحظة بين فضائين".
وتناول مسرحية " الألف ميل " للكاتب بدر الحمداني.
أما الفصل الثالث فقد تناول تحت عنوان الخطاب الخفى، مسرحية "انتظار ما لايحدث" للكاتب محمد سيف الرحبى، ومسرحية "الفئران قادمة" للكاتب عبد الله البيطاشي، وتحت عنوان "رحلة الذات المقهورة" تناول فى الفصل الرابع مسرحية "اللعب على حافة الشطرنج" للكاتب أسامة زايد، ومسرحية "سدرة الشيخ الأبيض" للكاتب عماد الشنفرى.
كما عرضت جمانة الطراونة لكتابها "تمثلات الحداثة وما بعدها في المسرح العمانى" والذى أوصت فيه بضرورة الانفتاح على التجارب المسرحية الحداثية العربية والدولية، مع عدم الاستغناء عن الأصالة والتراث.
واخيرا قدم عبد الرازق الربيعى عرضا لكتابه "اضاءات على المسرح العمانى" بينما قدمت علياء البلوشى عرضا لكتابها "المسرح العمانى بين الموروث والفرجة".
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق