شهدت المدارس خلال شهر رمضان ارتفاعًا كبيرًا في نسبة غياب التلاميذ، مما أثار جدلًا واسعًا بين الأمهات. وزير التربية والتعليم المصري شدد على ضرورة انتظام الطلاب خلال العام الدراسي 2024/2025، حيث حددت الوزارة نسبة غياب لا يمكن تجاوزها للحفاظ على درجات أعمال السنة. ومع بداية رمضان في الأسبوع الرابع من الفصل الدراسي الثاني، ظهرت آراء متضاربة حول ضرورة الالتزام بالدوام المدرسي أو السماح بالغياب لحماية الأطفال من إرهاق الصيام؟
أسباب غياب التلاميذ في رمضان
مقال مقترح سائق "توك توك" يتم ضبطه لانتهاكه قواعد السير في مناطق المشاة بالإسكندرية
تعددت أسباب غياب التلاميذ في رمضان بين الخوف من إرهاق الصيام وعدم انتظام الروتين اليومي. بعض الأمهات أشارن إلى أن الحضور في رمضان غير مجدٍ بسبب عدم التزام المدرسين والطلاب، بينما رأى البعض الآخر أن الصيام مع الدراسة يشكل عبئًا كبيرًا على الأطفال. وأكدت أمهات أخريات أن الغياب جاء بدافع الحرص على صحة أطفالهم، خاصة مع الجمع بين المدرسة والدروس الخصوصية.
تأثير الحماية المفرطة على الأطفال
تابع أيضاً بنك جنوب أفريقيا المركزي يستعد لتثبيت أسعار الفائدة في اجتماع 20 مارس المقبل
أخصائية تعديل السلوك دعاء كرسون أوضحت أن هناك فرقًا بين الحفاظ على سلامة الطفل والحماية المفرطة. الحماية الزائدة يمكن أن تجعل الطفل غير قادر على التعامل مع تحديات الحياة، مما يزيد من قلقه ويحدُّ من نموه الشخصي. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الحماية المفرطة إلى انخفاض احترام الذات وصعوبة اتخاذ القرارات، مما يجعل الطفل معتمدًا على الآخرين في معظم جوانب حياته.
نصائح لضبط الروتين الدراسي في رمضان
قد يهمك مواقيت أذان المغرب والإفطار اليوم في القاهرة والإسكندرية والمحافظات لجمعة 14 رمضان
لضمان استمرارية التزام الأطفال بدراستهم في رمضان، يمكن للأمهات اتباع عدة نصائح. أولاً، وضع جدول يومي يتضمن أوقات الدراسة والراحة والنوم، مع تخصيص وقت للترفيه. ثانيًا، تقليل وقت استخدام الإنترنت ومشاهدة الشاشات للحفاظ على توازن الطالب. وأخيرًا، تجنب السماح بالسهر أو تغيير روتين النوم، مع السماح ببعض المرونة في الإجازة الأسبوعية.
رمضان شهر للعبادة والالتزام، بما في ذلك الالتزام بالدراسة، مما يعزز انضباط الأطفال ويحافظ على توازنهم بين الدراسة والاستمتاع بأجواء الشهر الفضيل.
0 تعليق