كيت ميدلتون، أميرة ويلز، تعد واحدة من أبرز الشخصيات في العائلة المالكة البريطانية اليوم، تميزت بالعديد من الصفات التي جعلتها محط أنظار الإعلام والجماهير على حد سواء، وكانت دائماً ما تثير إعجاب الجميع بحضورها الراقي وأسلوب حياتها الذي يمزج بين البساطة والالتزام الملكي.
في هذا التقرير، نقدم لكِ عشر حقائق مثيرة وغير معروفة عن حياتها التي ربما لم تسمعي بها من قبل.
1. طفولة كيت في الأردن: بداية غير تقليدية
لم تكن حياة كيت ميدلتون دائماً مليئة بالترف الملكي الذي نراه اليوم، في الواقع، نشأت كيت في بيئة مختلفة تماماً، فقد انتقلت أسرتها إلى عمان، الأردن، عندما كانت في الثانية من عمرها.
كان والدها يعمل لدى الخطوط الجوية البريطانية، مما أتاح لهم فرصة العيش في الشرق الأوسط لمدة عامين ونصف، حيث درست كيت في روضة أطفال هناك.
2. ألقاب مميزة مع شقيقتها بيبا
كانت كيت وشقيقتها الصغرى، بيبا، تشتركان في ألقاب طريفة في طفولتهما، مما يظهر الروابط العائلية القوية بينهما، في أحد الزيارات لمدرستها القديمة، كشفت كيت عن الألقاب التي أطلقتها هي وشقيقتها على حيواناتهم الأليفة من نوع "الهامستر"، كان اسم أحد الهامستر "بيب" والآخر "سويك"، إذ كانت بيبا هي "بيب" وكيت هي "سكويك" وفقاً لألقابهما آنذاك.
3. تجربة في برنامج "دوق إدنبرة"
في فترة شبابها، شاركت كيت ميدلتون في برنامج "دوق إدنبرة" الذي أسسه الأمير فيليب، جد زوجها الأمير ويليام. هذا البرنامج يهدف إلى تطوير مهارات الشباب، ويعزز ثقتهم بأنفسهم، وقد شكّل جزءاً مهماً من حياة كيت المبكرة، حيث تقول إنها من أجمل التجارب التي مرّت بها.
4. تسجيلها رقماً رياضياً في مدرستها
من المعروف عن كيت عشقها للرياضة، وقد تمكنت في صغرها من تسجيل رقم قياسي في رياضة "الوثب العالي" في مدرستها، وهو رقم لا يزال صامداً حتى اليوم، يظهر هذا الإنجاز جانباً آخر من شخصية كيت التي تهتم بالصحة واللياقة البدنية.
5. العام الفاصل قبل الجامعة
قبل أن تلتحق كيت بجامعة سانت أندروز في أسكتلندا، قررت أن تأخذ سنة فارغة (gap year)، وخلال هذه السنة، سافرت إلى تشيلي للعمل في الأنشطة الخيرية، كما شاركت في أنشطة رياضية بحرية عبر "Round the World Challenge"، كانت هذه التجارب بمثابة خطوة كبيرة نحو نضجها الشخصي.
6. عملت نادلة لفترة قصيرة
على الرغم من المكانة التي تتمتع بها كيت ميدلتون الآن، إلا أنها كانت قد عملت نادلة لفترة قصيرة أثناء دراستها الجامعية، في أحد اللقاءات، تحدثت كيت عن تجربتها في هذا العمل، ووصفتها بأنها كانت تجربة غير موفقة، حيث كانت "سيئة في تقديم الطلبات".
7. الانضمام إلى فريق القوارب النسائي
في عام 2007، خلال فترة انفصالها القصير عن الأمير ويليام، انضمت كيت إلى فريق نسائي لسباق القوارب، كان الفريق يتدرب على سباق مع فريق من الرجال لجمع التبرعات لصالح الأعمال الخيرية، لم يكن هذا فقط جزءاً من تمرين بدني، بل أظهر قوة إرادتها وقدرتها على القيادة.
8. لم تكن تملك صورة للأمير ويليام على جدران غرفتها
على الرغم من أن الأمير ويليام كان واحداً من أشهر العزاب في العالم، إلا أن كيت لم تكن تملك صورة له على جدران غرفتها، كما تداولت بعض الشائعات، بدلاً من صورة الأمير، كانت تضع صورة لشاب على إعلانات "ليفيز"، الأمر الذي أظهر جانباً إنسانياً وبسيطاً من حياتها.
9. مكياجها في يوم زفافها
عندما تزوجت كيت من الأمير ويليام في عام 2011، كانت قد قررت أن تعتني بنفسها في يومها الخاص، حيث قامت بتعلم فنون المكياج من خبيرة التجميل أرابيلا بريستون، وذلك لتطبيقه على نفسها في يوم زفافها، كان هذا القرار يعد بمثابة لمسة شخصية رائعة جعلت يوم زفافها أكثر خصوصية.
10. كيت خبيرة في صناعة كعك الأطفال
من المعروف عن كيت ميدلتون أنها تهتم بكل تفاصيل حياة أطفالها الثلاثة، جورج وشارلوت ولويس، ومن بين التقاليد العائلية التي تحرص عليها، هي تحضير كعك عيد ميلاد أطفالها بنفسها، أكدت كيت أنها تستمتع بصنع كعك الأطفال، وتبقى مستيقظة حتى منتصف الليل لتحضير الكعك بأعلى جودة.
إن حياة كيت ميدلتون، كما نراها اليوم، مليئة بالتفاصيل الصغيرة التي تضفي عليها طابعاً إنسانياً مميزاً بعيداً عن الأضواء الملكية، من طفولتها في الأردن إلى اهتمامها بحياتها العائلية، تظل الملكة المستقبلية شخصية فريدة من نوعها، قادرة على الجمع بين المسؤوليات الملكية والحياة اليومية البسيطة.
يمكنكم الاستمتاع بمطالعة صور ولقطات خاصة بمحطات كيت ميدلتون التي لا تعرفونها، من خلال صور الألبوم أعلاه....
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق