وشدد المجلس الصحي السعودي، على أهميةِ اعتمادِ هذا النظام لضمان دقةِ وتسريعِ عمليةِ تبادلِ المعلوماتِ الدوائية بين مختلفِ المؤسساتِ الصحية، بما في ذلك المستشفيات والمراكز الصحية والصيدليات.
أمن المعلومات الدوائية
ويهدفُ ”القاموس الدوائي“ إلى توحيدِ رموزِ الأدويةِ المُستخدمة في جميع أنحاء المملكة، مما يُسهمُ في تجنُّبِ اللبسِ والأخطاءِ الطبية، ويُسهلُ عمليةَ صرفِ الأدويةِ ومتابعةِ المرضى بشكلٍ أكثرَ فاعليةً.
كما يُتوقعُ أن يُسهمَ هذا النظامُ في تعزيزِ أمنِ وسلامةِ المعلوماتِ الدوائية، ويُسهلَ عمليةَ تتبُّعِ الأدويةِ ومنعِ تداولِ المُقلدِ والمُغشوشِ منها.
ودعا اتحاد الغرف السعودية كافة الجهات الصحية إلى التعاونِ والتنسيقِ مع المجلسِ الصحي السعودي لإتمامِ عمليةِ الربطِ بنظامِ ”القاموس الدوائي“ في الوقتِ المُحدد، مُؤكدةً على أهميةِ هذا النظام في الارتقاءِ بمستوى الخدماتِ الصحية في المملكة.
أثار القاموس الدوائي
وحدد المجلس الصحي السعودي، 11 أثرًا للقاموس الدوائي على النظام الصحي. مشيرا إلى أن تلك الآثار تتضمن: تسهيل تبادل البيانات المتعلقة بالأدوية بين الجهات ذات الصلة، والمواءمة بين الجهات لدعم اتخاذ القرار، وتسهيل التعرف على الأدوية، وزيادة كفاءة الإنفاق من خلال تنظيم عمليات تكرار صرف الأدوية.
إلى جانب تيسير انتقال واستمرارية الرعاية الصحية، وتعزيز سلامة المرضى والسلامة الدوائية، ودعم مستوى الجاهزية في البنية التحتية، وتبسيط العمليات المتعلقة بالأدوية.
كما يتضمن أثر القاموس الدوائي على النظام الصحي: دعم البحث العلمي في مجال الأدوية، وتمكين خدمات القطاع الصحي مع المحافظة على الإجراءات التشريعية والتنظيمية لتسجيل وتوريد ووصف وصرف الأدوية، وتعزيز الأمن الدوائي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق