نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن توقع 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم بحضور وزير الطاقة - شبكة أطلس سبورت, اليوم الاثنين 13 يناير 2025 10:32 صباحاً
الرياض – مباشر: شهد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ وزير الطاقة، رئيس مجلس أمناء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في مقر الجامعة، في الظهران، توقيع 15 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم بين الجامعة وعددٍ من الجهات الحكومية والشركات الكبرى.
وقالت وزارة الطاقة، في بيان لها، إن جميع هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تهدف إلى تعزيز مخرجات البحث العلمي والابتكار، وتطوير البرامج الأكاديمية لمواكبة احتياجات المملكة التنموية والاستراتيجية في قطاعات مثل؛ الطاقة، والدفاع، والاقتصاد، والصحة، والنقل، والتقنية؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وشملت الاتفاقيات والمذكرات التي تم توقيعها، توقيع الجامعة على برنامجين تنفيذيين، مع وزارة الدفاع، يتضمن الأول البرنامج الجامعي للطلبة العسكريين، والثاني برامج تعليم إثرائية وتدريبية خاصة لمصابي الحرب وأبناء الشهداء.
كما وقّعت الجامعة مذكرة تعاون استراتيجية مع الهيئة العامة للتطوير الدفاعي؛ تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير الدفاعي.
ووقّعت الجامعة مذكرة تفاهم مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة؛ بهدف تعزيز تطوير التقنيات في مجالات الطاقة المتجددة، والطاقة النووية، والهيدروجين، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والعمل على بناء الكفاءات البشرية لدعم قطاع الطاقة وتطبيقاته المختلفة.
وشهد الوزير كذلك توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، تشمل التعاون في تعزيز البحث والتطوير في مجالات أنظمة الطائرات بدون طيار المخصصة للخدمات اللوجستية، والمركبات ذاتية القيادة، وأنظمة النقل الحديثة التي تعتمد على الطاقة النظيفة، وأنظمة تخطيط ونمذجة النقل، وتطوير اللوائح والتشريعات المتعلقة بتقنيات النقل المستقبلي وتنفيذ الاختبارات اللازمة للتأكد من فاعليتها.
وشملت الاتفاقيات، توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الاقتصاد والتخطيط؛ لتطوير وإطلاق برامج الدراسات العليا في المجالات ذات الصلة بالاقتصاد، وتحسين مهارات طلاب الجامعات في هذه المجالات ذات الصلة بالاقتصاد، وتفعيل التعاون البحثي بين الوزارة والجامعة.
كما وقّعت الجامعة اتفاقية إطارية، بين الهيئة العليا للأمن الصناعي، وشركة المختبر الخليجي؛ لفحص المعدات الكهربائية، وتقديم خدمات التدريب، والتأهيل، والتفتيش، ومراجعة التشريعات المتعلقة بالسلامة، وإطلاق برنامج جامعي متخصص في سلامة العمليات.
ووقّعت الجامعة كذلك مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) تشمل التعاون في تقديم منح دراسية لبرامج الدراسات العليا، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والخبراء، وتنفيذ مشروعاتٍ بحثية مشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما تم توقيع اتفاقيات أخرى، من بينها التوقيع مع أرامكو السعودية لإنشاء مركزين بحثيين جديدين، هما: مركز أبحاث المواد الكربونية، الذي يهدف إلى تسريع تطوير وتسويق المواد الكيميائية المتخصصة، والمواد والحلول اللا معدنية داخل المملكة، والثاني، مركز أبحاث تحويل البترول، الذي يهدف إلى تسريع تجريب التقنيات المتقدمة لتحويل البترول، مع التركيز على تحويل السوائل إلى كيميائيات، والبتروكيميائيات، وإعادة تدوير النفايات البلاستيكية والوقود البديل.
ووقعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومؤسسة أرامكو الأهلية وثيقة تتضمن آلية يمكن من خلالها تحقيق الأهداف التعليمية والثقافية والاجتماعية المتبادلة بين الطرفين.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للرقابة والالتزام البيئي؛ تهدف إلى إنشاء وتشغيل مركز بحثي مشترك لإجراء الدراسات البيئية.
وأبرمت الجامعة اتفاقية إطارية مع قطاع التعليم والبحث والابتكار في شركة نيوم؛ لتبادل وتعليم الموظفين الأكاديميين، والتطوير المشترك لبرامج الدراسات الجامعية والدراسات العليا، والتعاون في مشروعات البحث والتطوير.
وفي القطاع الصحي، وقعت الجامعة مذكرة تفاهم مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لدعم ممكنات تسريع البحوث ودعم الابتكارات، وتعزيز التعاون في مجال الهندسة الحيوية وتطوير الأجهزة الطبية، وتبادل خبرات أعضاء هيئة التدريس والباحثين.
وفي خطوة نوعية لدعم الطلاب مالياً في تطوير مسارهم الأكاديمي، أبرمت الجامعة مذكرة تفاهم مع بنك البلاد، تُعد الأولى من نوعها في المملكة، وتهدف إلى توفير حلول تمويلية مبتكرة تُسهم في تحقيق طموحات الطلاب الأكاديمية وتعزيز مسيرتهم التعليمية.
كما شهد الحفل تقديم طلاب الجامعة عروضاً عدة شملت؛ عرضاً قدّمه الفريق الحائز على المركز الأول عالمياً في مسابقة الطائرات بدون طيار، التي أُقيمت في الولايات المتحدة العام الماضي، وعرضاً قدمته الطالبات حول تجربتهن في الدراسة في الجامعة، وعرضاً لتجربة مجموعة أخرى من الطالبات في برنامج التدريب الميداني الصيفي، وعرضاً لمشروعاتٍ متعددة التخصصات، وعرضاً حول تجربة طلاب التدريب الصيفي في الخارج.
0 تعليق