تتجه المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة في غزة باتجاه إحداث اختراق إيجابي، مع تكثيف الوسطاء جهودهم، ووجود ضغط أمريكي مزدوج من إدارتي الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب، فيما يتخوف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تفكك حكومته، إذا أثرت الصفقة المتوقعة بشأن تبادل الأسرى والرهائن في ائتلافه الحاكم.
ووصل وفد أمني إسرائيلي رفيع المستوى إلى قطر، أمس الأحد، في إشارة محتملة إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق بعيد المنال حتى الآن. ويضم الوفد رئيس الموساد دافيد برنياع ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار ورئيس ملف احتجاز الرهائن في الجيش نيتسان ألون. وأكدت مصادر مطلعة في العاصمة القطرية، الدوحة، حدوث تقدم كبير، وأن الطريق بات مفتوحاً للتوصل إلى اتفاق، ما لم يحدث تطور غير متوقع من الجانب الإسرائيلي في اللحظات الأخيرة. ونقلت وسائل إعلام عبرية، أن الوسطاء كثّفوا، جهودهم لعقد لقاءات غير مباشرة بين «حماس» وإسرائيل، وأدى ذلك إلى تحقيق تقدّم في المفاوضات وباتت تفاصيل الصفقة شبه مكتملة.
وعكست التقارير الإسرائيلية حالة من التفاؤل في إسرائيل وفي كواليس الإدارتين الأمريكيتين، في ظل معلومات عن تفاهمات حول مرحلتين للصفقة المحتملة. وتشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح 34…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق