حالة حزن كبيرة تعيشها الفنانة المصرية، نشوى مصطفى، بعد رحيل زوجها رجل الأعمال المصري محمد عماد، الذي توفي قبل نحو أسبوعين.

 نشوى مصطفى عادت للظهور عبر برنامجها "بنت البلد"، وظهرت في الحلقة الأولى وهي تنهار باكية بعد رحيل زوجها، الأمر الذي تعاطف معه الجميع، لكن البعض تساءل عن سر ظهور نشوى مصطفى مبكرا قبل انتهاء شهور العدة الخاصة بها.

وهو ما أجابت عنه نشوى مصطفى في الحلقة التالية، التي استضافت فيها الإعلامية المصرية فريدة الزمر، وتحدثت نشوى مصطفى عن الأسباب التي دفعتها للظهور قبل انتهاء شهور العدة.

"مينفعش أتسول أو أستلف"

وأشارت إلى كونها تواصلت مع أصحاب العلم، وسألتهم عن مدى جواز ذهابها إلى عملها، قبل انتهاء شهور العدة، خاصة أنها مرتبطة بتعاقدات سارية، ولديها أمور أخرى شخصية.

وهو ما علقت عليه نشوى مصطفى قائلة "مينفعش أتسول أو أستلف"، لكنها عادت لتشدد على كونها تعيش بفضل زوجها الراحل في مستوى جيد، ولكن الأمر يرتبط بمصالح آخرين.

وأكدت الفنانة المصرية أن أصحاب العلم أكدوا لها أن ذهابها إلى العمل يجوز، خاصة أنها ليست ربة العمل، وإنما تعمل وفقا لتعاقد يجمعها بآخرين.

مرض في القلب

كما أكدوا لها أن الذهاب إلى الطبيب متاح أيضا، بعد أن كشفت عن كونها تعاني من مرض القلب، وقامت بتركيب دعامات قبل أشهر قليلة، وهو ما يتطلب الذهاب إلى الطبيب بشكل دوري كل 3 أشهر.

وبخلاف هذين الأمرين، لا تخرج نشوى مصطفى من منزلها في شهور العدة، حيث أخبرها العلماء أن الذهاب إلى التسوق أو الزيارات غير جائز، لذلك تلتزم بالتواجد في منزلها.

وخلال اللقاء، تحدثت الفنانة المصرية عن تجربتها الشخصية مع زوجها الراحل فيما يخص موضوع الحلقة، مؤكدة على أنهما كانا يحدث بينهما خلاف ولكنه لم يصل أبدا إلى حد الاختلاف.

وأشادت بزوجها الراحل في تعامله معها حينما يقع بينهما أي خلاف، حيث كان أكثر منها وعيا وحكمة واحتواء، وفق ما ذكرته، ولم يكن يوافق أبدا على تركها للمنزل وهي غاضبة.