ميتا تتخلى عن برنامج «تدقيق الحقائق» تحت الضغط السياسي

مباشر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشار مايكل مكونيل، الشريك المشارك في لجنة الرقابة بشركة ميتا، إلى أن قرار الشركة بإنهاء برنامج تدقيق الحقائق يبدو كأنه «استسلام» للضغوط السياسية.

وقال مكونيل، وهو أستاذ قانون بجامعة ستانفورد، في مقابلة مع إذاعة NPR يوم الجمعة، إنه كان يفضل أن يتم إجراء التغييرات خلال «فترات أقل توتراً وحزبية»، حتى يتم النظر إليها استناداً إلى مزاياها، بدلاً من أن يبدو الأمر كأن ميتا تخضع لضغوط مع وصول دونالد ترامب للرئاسة.

جاءت التغييرات في برنامج التحقق من الحقائق الخاص بشركة ميتا قبل أسبوعين فقط من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وبعد لقاء المدير التنفيذي مارك زوكربيرغ مع ترامب في منتجع مارالاغو في نوفمبر، وقد تلقت ميتا وغيرها من عمالقة التكنولوجيا انتقادات حادة من ترامب خلال السنوات الأخيرة، كما قدمت تبرعات كبيرة لصندوق حفل تنصيب ترامب.

ولم ترد شركة ميتا على طلب CNN للتعليق.

وقال مكونيل الذي تحدث بصفته الشخصية وليس باسم لجنة الرقابة «أعتقد أن هذا القرار يعطي انطباعاً سيئاً، إنه يبدو بالتأكيد كأنهم يخضعون لضغوط سياسية».

وأعلن زوكربيرغ، يوم الثلاثاء، أن شراكة ميتا مع جهات التحقق من الحقائق التابعة لجهات خارجية سيتم استبدالها بملاحظات مجتمعية يكتبها المستخدمون على منصات فيسبوك وإنستغرام…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق