كشف مصدر حقيقة ما تم تداوله مؤخراً حول انسحاب المنتخب المغربي من بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين، المُقرر إقامتها في كينيا وتنزانيا وأوغندا في الفترة ما بين 1 و28 فبراير/شباط القادم.

وقد ترافقت أنباء الانسحاب مع قرار إلغاء المعسكر الإعدادي للمنتخب المغربي للمحليين، الذي كان من المُقرر انطلاقه بداية من يوم الاثنين المُقبل، وذلك بعد أن كان المدرب طارق السكتيوي قد استدعى 30 لاعباً للالتحاق بهذا المعسكر.

وأوضح المصدر الخاص قائلاً: “إن إلغاء المعسكر له أبعاد وخلفيات لا تمت بصلة لموضوع الانسحاب المُتداول، بل يعود السبب الرئيسي إلى التزام اللاعبين مع أنديتهم بالمشاركة في مباريات مهمة في الدوري المحلي”.

كما بين المصدر أن “الجامعة الملكية لكرة القدم تنتظر رداً وموقفاً حاسماً من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) بشأن هذه النسخة من البطولة، وذلك لتحديد طبيعة القائمة التي سيتم اعتمادها في المشاركة”.

وأضاف المصدر: “إن رد الاتحاد الأفريقي سيُحدد ما إذا كان المنتخب المغربي سيُشارك بفئة الناشئين أو بلاعبين من مواليد سنة 2000 أو فئة عمرية أخرى، مؤكداً أنه لم يتم مُناقشة قرار الانسحاب من البطولة من الأساس”.

وأكمل المصدر حديثه قائلاً: “إن المنتخب المغربي هو الممثل الوحيد لمنطقة شمال أفريقيا في هذه البطولة، وأنه حتى الآن لم تتضح الصورة بشكل كامل بشأن بطولة أمم أفريقيا للمحليين (الشان)، وأنه من غير المُستبعد أن يتم تأجيل البطولة برمتها”.

واختتم المصدر تصريحاته قائلاً: “إن موعد إجراء القرعة الخاصة بالبطولة مُحدد له يوم 15 من الشهر الحالي، وأنه قبل هذا الموعد سيتم حسم كل الأمور المُتعلقة بالبطولة، وستتضح الصورة بشكل كامل للجميع”.