شبكة أطلس سبورت - كتب - محمود كمال 

التقى رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي الأحد، النائب الأميركي روني جاكسون وسط حديث متزايد عن صفقة معادن محتملة، وقبيل انطلاق محادثات سلام مرتقبة بين الحكومة وحركة 23 مارس المدعومة من رواندا بهدف إنهاء المواجهات المسلحة شرق البلاد. 

وخصصت رئاسة الجمهورية اللقاء لمناقشة المواجهات الدائرة في شرق البلاد واستكشاف فرص الاستثمارات الأميركية.  

وأكدت انعقاد الاجتماع بعد أسبوع من إعلان واشنطن استعدادها لاستكشاف شراكات استراتيجية في قطاع المعادن مع الكونغو الديمقراطية. 

وتواصل نائب من الكونغو الديمقراطية مع مسؤولين أميركيين لطرح مقترح صفقة تتعلق بالمعادن مقابل تحقيق الأمن وفقا لما أفادت به وكالة رويترز. 

ووصف بيان صادر عن الرئاسة الكونغولية النائب روني جاكسون بأنه مبعوث خاص للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لكنه لم يشر إلى أي تفاصيل بشأن صفقة المعادن. 

وتمتلك الكونغو الديمقراطية احتياطيات ضخمة من الكوبالت والليثيوم واليورانيوم وغيرها من المعادن الحيوية المستخدمة في الصناعات المتقدمة. 

وامتنعت الحكومة عن الكشف عن أي تفاصيل محددة حول اتفاقية محتملة مع الولايات المتحدة، واكتفت بالإعلان عن رغبتها في إقامة شراكات استثمارية متنوعة. 

وأكد البيان نقلا عن جاكسون رغبة الولايات المتحدة في العمل على تمكين الشركات الأميركية من الاستثمار في الكونغو الديمقراطية مشددا على ضرورة توفير بيئة آمنة لتحقيق ذلك. 

ويواجه تشيسكيدي تمردا مسلحا في شرق البلاد تقوده حركة 23 مارس المدعومة من رواندا وتستعد حكومته لإرسال وفد رسمي إلى أنجولا يوم الثلاثاء للمشاركة في محادثات السلام. 

وأعلنت حركة 23 مارس الاثنين استعدادها لإيفاد وفد رسمي لحضور المفاوضات مع الحكومة الكونغولية، المقرر انطلاقها في العاصمة لواندا الثلاثاء. 

وأوضح لورانس كانيوكا، المتحدث باسم تحالف نهر الكونغو الذي يضم حركة 23 مارس، عبر منشور على منصة إكس، أن الوفد المكون من خمسة أعضاء سيغادر إلى لواندا الاثنين بناءً على طلب السلطات الأنجولية.