نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
يؤدي لفقدان الوعي.. فيروس خطير يهدد الأسرى الفلسطينيين في سجن مجدو الإسرائيلي - شبكة أطلس سبورت, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 04:30 مساءً
شبكة أطلس سبورت - في ظل تصاعد الانتهاكات والمعاناة التي يواجهها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، أعلنت هيئات حقوقية عن تفشي فيروس خطير في القسم (3) من سجن “مجدو” في إسرائيل، مما يزيد من معاناة الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون منذ فترة طويلة من الإهمال الطبي وظروف الاحتجاز القاسية.
وتكشف تقارير حقوقية عن واقع صعب يتعرض له آلاف الأسرى في مختلف السجون الإسرائيلية، في ظل سياسة اعتقالات موسعة وتصاعد الممارسات القمعية تجاه الأسرى والأسيرات، فيما يلي نستعرض معًا أهم المحاور التي تبرز هذا الوضع المأساوي.
تفشي فيروس بين الأسرى الفلسطينيين في سجن مجدو
وفق ما ورد في التقارير، يُعاني نحو 90% من المعتقلين في القسم (3) من سجن “مجدو” منذ عشرة أيام من أعراض شديدة مثل الإسهال والقيء، وقد بلغ بعض الأسرى حالة فقدان الوعي، خاصة كبار السن.
وتؤكد الجهات الحقوقية أن إدارة السجن تتعمد تجاهل الرعاية الطبية اللازمة، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية للمعتقلين في ظل بيئة غير صحية.
وبحسب تقارير فإن انتشار هذا الفيروس يشكل خطرًا حقيقيًا على حياة الأسرى، الذين يُحتجزون في ظروف لا تتيح لهم الحصول على العلاج المناسب أو حتى الوقاية الأساسية ضد الأمراض.
معاناة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية
تشير البيانات إلى أن معاناة الأسرى الفلسطينيين لا تقتصر على تفشي الأمراض فحسب، بل تتعداها لتشمل ظروف احتجاز قاسية تفتقر إلى أبسط مقومات الكرامة الإنسانية، فالطعام في هذه السجون غالبًا ما يكون شحيحًا ورديء الجودة، إلى جانب نقص أدوات النظافة الشخصية، ما يؤدي إلى انتشار الأمراض والالتهابات بين المعتقلين.
وقد تعرض العديد من الأسرى لفقدان الوزن بشكل ملحوظ نتيجة سياسة التجويع الممنهجة، مما يزيد من هشاشتهم الصحية ويعرضهم لمضاعفات خطيرة.
الإهمال الطبي بحق الأسري الفلسطينيين
وفق التقارير ، يُعدّ الإهمال الطبي أحد أبرز مظاهر القمع في السجون الإسرائيلية. ففي سجن “مجدو”، لم يُسمح للمعتقلين بتلقي العلاج الطبي المناسب، بل تُمارَس سياسة تأخير الرعاية ونقل الحالات الحرجة إلى العيادات الداخلية التي تفتقر إلى الكوادر الطبية المؤهلة والأدوية الأساسية.
فقد ورد في شهادة أحد الأسرى، نسيم حسني حمد (26 عامًا)، أن حالته الصحية تتدهور مع مرور الأيام بسبب تجاهل الإدارة الطبية لحالته، حيث يعاني من دوار وآلام مستمرة بالرأس دون أن يحصل على مسكنات كافية أو متابعة علاجية.
على الرغم من معاناته من مرض الجرب الذي أصابه منذ أكثر من 15 شهرًا، ويعتبر هذا الإهمال جزءًا من سياسة ممنهجة تهدف إلى إذكاء معاناة الأسرى نفسيًا وجسديًا.
حملات اعتقال واسعة
وبحسب مركز الضمير الفلسطيني لرعاية الأسير وحقوق الإنسان فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي، شنت السلطات حملات اعتقال موسعة طالت عشرات الآلاف من الفلسطينيين من مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.
وأدت هذه الحملات إلى زيادة عدد المعتقلين الذين يعيشون في ظروف صحية ونفسية مريعة، فالبيئة المكتظة التي تسود السجون، إلى جانب نقص الغذاء والرعاية الصحية، أدت إلى انتشار أوبئة وأمراض معدية مثل فيروس الإسهال والقيء، ومرض “السكابيوس” الذي تفشى في معظم السجون.
كما أن القيود المفروضة على زيارات الأهل والمحامين والعزل عن العالم الخارجي تزيد من الشعور بالإحباط والعزلة بين الأسرى، مما يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية.
تجاوزات متكررة في سجون الاحتلال
لا يقتصر الوضع على سجن “مجدو” فحسب، بل يمتد إلى عدة سجون ومعسكرات احتجاز أخرى مثل “الدامون” و”عوفر”، حيث تتبع إدارة السجون سياسات صارمة تشمل التجويع والتعطيش والعزل، إلى جانب إجراءات قمعية متعمدة تهدف إلى تهميش الأسرى نفسيًا وجسديًا.
ففي سجن “الدامون”، تتعرض الأسرى وخاصة الأسيرات للفحص الدوري القاسي ومصادرة مقتنياتهن الشخصية، بالإضافة إلى تقليص مدة “الفورة” المخصصة للنظافة الشخصية، مما يزيد من تفاقم معاناتهن في بيئة لا تضمن لهن حتى أبسط حقوقهن الإنسانية.
اقرأ أيضا
مبعوث ترامب يهدد حماس بمصير الحوثيين والحركة ترد.. ما القصة ؟
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : يؤدي لفقدان الوعي.. فيروس خطير يهدد الأسرى الفلسطينيين في سجن مجدو الإسرائيلي - شبكة أطلس سبورت, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 04:30 مساءً
0 تعليق