شبكة أطلس سبورت - رفض الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الإثنين، التعليق على إذا ما كان يؤيِّد ترشيح الزمبابوية كيرستي كوفنتري لخلافته في منصبه خلال الانتخابات الرئاسية المقرَّرة، الخميس، بكوستا نافارينو في اليونان.
وتعدُّ كوفنتري، السبَّاحة الزمبابوية الحاصلة على ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين، من بين أبرز ثلاثة مرشحين في الانتخابات، إلى جانب الإسباني خوان أنطونيو سامارانش، والبريطاني سيباستيان كو.
وتردَّدت شائعاتٌ عن سعي باخ لإقناع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بالتصويت لكوفنتري، التي تُعدُّ من المقرَّبين منه.
وإذا انتخبها أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، الخميس، ستكون كوفنتري، البالغة 41 عامًا، أول امرأةٍ تقود الحركة الأولمبية والأولى من إفريقيا.
ولم يعلِّق باخ خلال مؤتمرٍ صحافي، عُقد الإثنين، عقب اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية على هذه المسألة، وقال: "ما شعرتُ بأنه من واجبي قوله بشأن شخصية خليفتي، قلته في باريس، خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024، وأوضحت قراري بما يتجاوز إطار الحوكمة الرشيدة".
وأضاف: "أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب، فهو زمنٌ جديدٌ، يتطلَّب قادةً جددًا، وليس لدي ما أضيفه على هذا".
وختم باخ بأنه عندما يغادر منصبه، في يونيو بعد 12 عامًا من رئاسته اللجنة الأولمبية الدولية، سيكون بسلامٍ مع ذاته: "أشعر بأنني قدمت للحركة الأولمبية ما كنا نقوله بالألمانية: أي أنا في سلامٍ مع نفسي. هذا هو الواقع. ضميري مرتاحٌ في الوقت الحاضر".