نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جدتي ألهمتني.. عائشة كاي: بدأت بكتابة السيناريو وتدربت على التمثيل 9 أعوام - أطلس سبورت, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 03:16 مساءً
شبكة أطلس سبورت - كشفت الفنانة السعودية عائشة كاي، أن بداية مشوارها الفني كانت بكتابة السيناريو قبل أن تتوجه إلى التمثيل.
وقالت كاي التي تألقت في شخصية «أم إبراهيم» بمسلسل شارع الأعشى: أثناء وجودي في فانكوفر لمرافقة ابني الذي يدرس هناك، أخذت دورة أداء صوتي، ومدربتي كانت ممثلة مسرح وسينما، نصحتني بتجربة التمثيل، وكان ذلك بداية رحلة استمرت ثلاث سنوات من دروس التمثيل الليلية مع فيونا هوغان، التي تدربت على يد إيفانا تشوبوك، ولن أنسى فضلهما، بعد تلك السنوات الثلاث، انطلقت إلى تجربة مدارس تمثيل أخرى داخل فانكوفر وخارجها.
وأضافت في تصريحات صحفية: تطوير أدوات التمثيل رحلة مستمرة، فالممثل يواجه تغيّرات في حياته العاطفية والنفسية، وقد يكتسب عادات سيئة، أو تجعله شهرته أكثر خوفاً من التجريب والمغامرة، وورش التمثيل توفر مساحة حرة للعب والاستكشاف، وكما كانت فيونا تردد دائماً: «على الممثل أن يضع قدماً في ورش التمثيل، وقدماً في عيادة الأخصائي النفسي، للحفاظ على توازنه العاطفي وتنقية مشاعره من الشوائب».
وذكرت أن العيش بين عدة ثقافات يدفعنا إلى تجاوز المقارنات السطحية بين المجتمعات، وإدراك القواسم المشتركة بين البشر، كما يمنحنا فرصة لاكتشاف ذواتنا بعيداً عن التكيف مع المجتمع أو التمرد عليه، نبدأ في طرح أسئلة مثل: من أنا؟ بماذا أشعر؟ ماذا أريد؟ ممَّ أخاف؟ نُجرّب، نغامر، نستكشف، ونجد أنفسنا أحياناً وجهاً لوجه مع أفضل وأسوأ ما فينا، ونصبح أقل حكماً على الآخرين، وأكثر فضولاً لفهم ظروفهم ودوافعهم، والإنسان الفضولي، القليل الحكم على نفسه وعلى الآخرين، يستطيع تجسيد الشخصيات بعمق ومصداقية وألوان متعددة.
وأثناء إقامتها في فانكوفر، واجهت تحديات كبيرة، قائلة: «كانت فرص العمل قليلة، قد تطلب مني وكيلة أعمالي إرسال خمسة أداءات تجريبية شهرياً، لكنني بالكاد أحصل على فرصتَي عمل في السنة، ويعود ذلك إلى تشبع السوق والمنافسة الشديدة، إضافة إلى أن الممثلين من خلفيات غير بيضاء غالباً ما يُحصرون في شخصيات نمطية، مثل اللاجئين والمهاجرين.. كما أن صناعة السينما في غرب كندا تعتمد بشكل كبير على الإنتاج الأمريكي، حيث تُسند الأدوار الرئيسية عادة إلى ممثلين أمريكيين، ما يجعل فانكوفر مركزاً لتعبئة الشخصيات الثانوية والمساندة». علمتني هذه الظروف الصبر، والعمل على تطوير ذاتي باستمرار، وبناء علاقات متينة مع زملائي في المجال، لخلق فرص عمل محلية من خلال المسرحيات والأفلام القصيرة، حتى نبقى مشغولين بالفن.
صحيح أنني عشتُ خارج السعودية قرابة نصف عمري، لكنها كانت فترات متقطعة، ما جعل ثقافتي الأم قوية وراسخة، التحضير للدور تطلب جانباً فنياً يتعلق بأدوات التمثيل، وجانباً معرفياً يشمل الاطلاع على الإرث الثقافي، وتسع سنوات من ورش العمل المتفرقة منحتني أدوات التمثيل، والعيش في الرياض والانتماء إلى خلفية نجدية من جهة والدي وفّر لي الإرث الثقافي، إضافةً إلى ذلك، كانت شخصية «أم إبراهيم» مكتوبة بعمق في نصوص شارع الأعشى، وكنا نعمل مع مساعد المخرج ومدرب الممثلين عمرو أفغاني، الذي اتفق معي منذ البداية على تقديم شخصية متنوعة الأبعاد، بعيدة عن القوالب النمطية. كما كان هناك مستشار ثقافي، ومستشارة أزياء، ومستشار فني، ومدققو لهجة، ما ساعد في تقديم الشخصية بأدق تفاصيلها.
أخبار ذات صلة
وعن فريق العمل، توضح: «كان فريق العمل خليطاً من العرب والأتراك، وكانت هذه أول تجربة لي مع فريق تركي، أعجبتني دقة مواعيدهم، وانضباطهم في أوقات العمل والاستراحة. كان هناك انسجام وتكامل بين فرق العمل المختلفة، ما خلق بيئة مريحة ومحترفة في الكواليس».
وتتحدث عن ردود الفعل قائلة: فوجئت بالتفاعل الكبير، وأشعرني بالكثير من الحب، أخبرني البعض أن «أم إبراهيم» ذكّرتهم بأمهاتهم، أو خالاتهم، أو جداتهم، إلهامي في هذه الشخصية كان من جدتي القصيمية عائشة رحمها الله، كما أن فريق الأزياء والمكياج ساهم في تحقيق هذا التشابه، فبعد أن أرتدي ملابس الشخصية يومياً، كنت أرى جدتي في المرآة وأشعر بجذوري المتينة.
وعن تطلعاتها الفنية، تقول: «أتمنى المشاركة في عمل درامي عميق يتناول الحب بمفهومه الأوسع، مثل العائلة، الصداقة، والزواج، وكيف يتغير الإنسان مع مرور الزمن، كذلك، أرغب في دور يتطلب مجهوداً بدنياً عالياً، لأنني مغرمة بالرياضة وحمل الأثقال، وأتوق للعمل في مشاهد تتطلب القتال والمطاردة والمغامرة».
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : جدتي ألهمتني.. عائشة كاي: بدأت بكتابة السيناريو وتدربت على التمثيل 9 أعوام - أطلس سبورت, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 03:16 مساءً
0 تعليق