وزير الخارجية الأردني: نؤكد على موقفنا الثابت في دعم إعادة بناء سوريا - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الخارجية الأردني: نؤكد على موقفنا الثابت في دعم إعادة بناء سوريا - شبكة أطلس سبورت, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 03:10 مساءً

شبكة أطلس سبورت - أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على موقف بلاده الثابت في دعم إعادة بناء سوريا حفاظاً على وحدتها واستقرارها. وجاء ذلك خلال لقاء، اليوم الاثنين، مع وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني ، قبيل انعقاد مؤتمر بروكسل التاسع لدعم سوريا.

وزير الخارجية الأردني: نؤكد على موقفنا الثابت في دعم إعادة بناء سوريا على الأسس التي تحفظ أمنها ووحدتها 

وبحث الوزيران الأوضاع في سوريا، وأكّد الصفدي موقف الأردن الثابت في دعم إعادة بناء سوريا على الأسس التي تحفظ أمن سوريا ووحدتها، وتضمن حقوق الشعب السوري الشقيق.

نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني 

كما بحث الوزيران آليات تفعيل التعاون في مجالات عديدة تشمل الطاقة والتجارة والنقل والأمن وغيرها من المجالات.

مؤتمر دولي لإعادة إعمار سوريا 

وينطلق، اليوم الاثنين، في بروكسل اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، برئاسة مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية كايا كالاس، ومن المتوقع أن يدور النقاش حول تطورات الأوضاع في المنطقة بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص. 

كما من المقرر أن يمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في الاجتماع، وستكون تلك هي المرة الأولى التي تحظى فيها سوريا بتمثيل رسمي في المؤتمر الذي يعقد سنوياً

وإلى جانب مشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من سوريا وأوروبا في هذا المؤتمر، فمن المتوقع أيضاً مشاركة ممثلين من الولايات المتحدة، والأمم المتحدة، والدول المجاورة لسوريا.

وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد يأمل في الكشف عن تمويل إضافي لدعم البلاد وهي "تطوي صفحة في تاريخها"، مضيفا أن الدور المحتمل للبنك الأوروبي للاستثمار في إعادة إعمار سوريا قيد الدراسة.

وأضاف المسؤول أيضا أنه في ظل "واقع قاس" يواجهه السوريون، بما في ذلك نقص الكهرباء والمياه فضلا عن الاحتياجات الإنسانية الماسة، هناك مخاوف من أن يؤدي تجميد المساعدات الأميركية الشامل إلى تفاقم الأزمة وأن المانحين الأوروبيين وغيرهم من المانحين الدوليين قد يحتاجون إلى سد الفجوة.

وفي الشهر الماضي، رفع الاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات على صناعات رئيسية مثل قطاعات الطاقة والنقل والمالية، في محاولة لمساعدة البلاد التي مزقتها الحرب على التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.

ورحبت أيضاً بالخطوات التي اتخذتها الحكومة المؤقتة لضمان تمثيل جميع أطياف المجتمع السوري في العملية الانتقالية، بما في ذلك من خلال الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، والتي تسيطر على شمال شرق البلاد الغني بالموارد، للاندماج مع القوات الحكومية.

ولكن دبلوماسيا بارزا في الاتحاد الأوروبي قال إن اندلاع العنف الطائفي في وقت سابق من هذا الشهر في محافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين، كان بمثابة "تحذير قوي بشأن هشاشة وتعقيد هذا التحول".

وفي حديثها قبيل المؤتمر صباح الاثنين، قالت كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن "الأمل في سوريا أصبح معلقا بخيط".

ووعد الرئيس المؤقت أحمد الشرع بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في عمليات القتل، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق "سريع وشفاف ونزيه".

ووصف مسؤول كبير آخر في الاتحاد الأوروبي الأحداث بأنها "عنف طائفي مروع يستهدف مجتمعًا محددًا في المناطق الساحلية" ودعا إلى "التحقيق واتخاذ تدابير وقائية".

وقد تركت هذه الأحداث بروكسل في موقف حرج بين التصريحات الداعمة للانتقال السياسي في ظل الشرع والشعور المتزايد بالتوتر من أن تؤدي حالة عدم الاستقرار الأخيرة إلى إشعال فتيل دوامة أخرى من العنف.

توقعات بدعم أوروبي يقدر 2.12 مليار يورو إلى سوريا 

ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر تعهد الاتحاد الأوروبي بمزيد من المساعدات المالية لسوريا، والتي قال أحد مسؤولي الاتحاد الأوروبي إنها يجب أن تصل إلى نحو 2.12 مليار يورو التي تم الالتزام بها في مؤتمر العام الماضي.

ومن بين المواضيع المطروحة أيضاً الدور المحتمل للبنك الأوروبي للاستثمار في إعادة إعمار البلاد ــ والذي قد تبلغ تكلفته وفقاً للتقديرات ما بين 230 و370 مليار يورو.

قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: "نأمل أيضًا أن تتمكن دول المنطقة، بما فيها دول الخليج، من بذل المزيد من الجهود في الجانب الاقتصادي". وقد بدأت دول المنطقة بالفعل في التعاون: فقد بدأت قطر بتزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن لمعالجة نقص الكهرباء في البلاد. 

وفي حين اتخذ الاتحاد الأوروبي بالفعل خطوات أولى نحو دعم التعافي الاقتصادي في سوريا من خلال رفع العقوبات، فإن الولايات المتحدة لم تحذو حذوه بعد.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن مثل هذا القرار من جانب إدارة ترامب سيكون "هائلا" من حيث تخفيف الضغوط على الاقتصاد السوري، لكنه أضاف أن التراجع الأولي عن عقوبات الاتحاد الأوروبي يوفر بالفعل آفاقا للشركات الأوروبية للعودة والاستثمار في سوريا.

ومن المرجح أيضاً أن تطرح على الطاولة مسألة الشتات السوري في أوروبا وإمكانية عودتهم في المستقبل. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق