شبكة أطلس سبورت - كتب: عبد الرحمن عطية

أكد روني جاكسون، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وعضو الكونجرس الأمريكي، أن الولايات المتحدة عازمة على إزالة جميع العقبات التي تحول دون تحقيق السلام في البلاد.

ووفقًا لبيان صادر عن الرئاسة الكونغولية، جاءت تصريحات جاكسون خلال لقائه مع الرئيس الكونغولي فيلكس تشيسكيدي في العاصمة كينشاسا مساء أمس. وقد تصدرت الأزمة الأمنية والإنسانية في شرق الكونغو الديمقراطية جدول أعمال هذا اللقاء، حيث أكد المبعوث الأمريكي على ضرورة احترام سيادة الدولة ووحدة أراضيها.

وقال جاكسون: "يجب أن يحترم الجميع سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ووحدة وسلامة أراضيها. نحن ملتزمون ببذل كل الجهود الممكنة لإزالة العقبات التي تعترض طريق السلام، حتى تنعم البلاد بالاستقرار مجددًا"، كما أعرب عن تطلعه لرؤية المزيد من الاستثمارات الأمريكية في دولة مستقرة وآمنة.

وأشار المبعوث الأمريكي إلى أهمية خلق بيئة آمنة لجذب الاستثمارات الأجنبية، قائلاً: "نتطلع إلى العمل على تمهيد الطريق أمام الشركات الأمريكية للاستثمار والعمل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولكن لتحقيق ذلك، لا بد من ضمان بيئة يسودها السلام والأمان."

يذكر أن روني جاكسون عضو في عدد من اللجان المهمة بالكونجرس الأمريكي، بما في ذلك لجنتي العلاقات الخارجية والاستخبارات.

ولعبت الولايات المتحدة دورًا رئيسيًا في دفع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاتخاذ القرار 2773، الذي يقضي بفرض عقوبات على رواندا بسبب دورها في النزاع القائم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.