مع اقتراب انتهاء شهر رمضان المبارك لعام 1446 يتساءل العديد من المواطنين عن العيد الاحد أم الاثنين، حيث ينتظر المسلمون في مختلف أنحاء العالم عن موعد رؤية هلال شوال 2025، ومعرفة موعد أول أيام عيد الفطر المبارك فلكيًا، حيث تعتمد الهيئات الفلكية والمراصد المتخصصة، على رصد هلال شوال لتحديد موعد العيد، ويبرز مركز الفلك الدولي كإحدى الجهات العلمية الموثوقة، حيث يقدم دراسات دقيقة حول إمكانية رؤية الهلال استنادًا إلى المعايير الفلكية والعلمية.
موعد رؤية هلال شوال 2025
نظراً للمعطيات الفلكية التي تشير إلى صعوبة رؤية هلال شهر شوال، وذلك تبعاً لمركز الفلك الدولي فإن رؤية هلال شهر شوال لهذا العام ستكون غير ممكنة في مساء السبت 29 مارس 2025 سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات والتقنيات الفلكية المتطورة، وتشير التوقعات إلى أن شرق العالم الإسلامي لن يتمكن من رؤية الهلال على الإطلاق في حين ستكون فرصة رصده معدومة في باقي المناطق أيضاً.
أول أيام عيد الفطر المبارك فلكيًا
من المتوقع أن تعلن العديد من الدول الإسلامية إكمال عدة شهر رمضان إلى 30 يوماً، وبالتالي يكون عيد الفطر يوم الاثنين 31 مارس 2025، ومن الممكن أن يختلف موعد العيد في بعض الدول بناءً على معاييرها الخاصة في تحري الهلال، فهناك دول تعتمد على الحسابات الفلكية أو إمكانية الرؤية، وذلك يدفعها إلى إعلان عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس 2025، ومن الدول التي تتوقع عيد الفطر يوم الاثنين الدول الآتية:
- مصر
- السعودية
- الإمارات
- الكويت
- قطر
- الأردن
- فلسطين
- المغرب
- الجزائر
- تونس
- السودان
لجان استطلاع هلال شوال في مصر
يستعد معهد الفلك بالتنسيق مع دار الإفتاء لإرسال لجان متخصصة إلى عدة مناطق في مصر لتحري هلال شهر شوال وإعلان الرؤية الشرعية لعيد الفطر 2025، وتضم هذه اللجان خبراء ومتخصصين في علم الفلك، حيث يتم رفع النتائج إلى الجهات المعنية لاتخاذ القرار الرسمي، واليكم أماكن انتشار اللجان كالتالي:
- مطروح.
- الفيوم.
- سوهاج.
- قنا.
- أسوان.
- الخارجة.
- حلوان (مقر المعهد).
أهمية عيد الفطر بين المسلمين
مهما اختلفت مواعيد الاحتفال بعيد الفطر بين الدول فإن جوهر العيد يظل ثابتاً، حيث يمثل مناسبة للتآلف والتراحم ونشر السعادة بين الناس، فالعيد ليس مجرد يوم محدد بل هو قيمة اجتماعية وروحية تجمع القلوب، ومن أبرز مظاهر أهميته ما يلي:
- ترسيخ قيم التسامح والتصالح ونسيان الخلافات بين الأفراد والمجتمعات.
- تعزيز الروابط الاجتماعية من خلال الزيارات وصلة الرحم والتواصل مع الأحبة.
- توحيد الشعور بالفرحة من خلال إقامة الصلوات وتوزيع الهدايا.
- إحياء العادات والتقاليد التي تعزز الهوية الثقافية والانتماء للمجتمع.
