قرار رئاسي صب المنح والإعانات التضامنية شهر رمضان 2025 تعليمات صارمة واستعدادات ولاية الجزائر لشهر رمضان 2025
في إطار التحضيرات لمواجهة متطلبات شهر رمضان المبارك لعام 2025، أشرف والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، على اجتماع موسع مع المسؤولين التنفيذيين في الولاية لضمان الاستعداد الكامل لهذا الشهر الفضيل، الاجتماع الذي عقد في قاعة الاجتماعات الخاصة بالولاية، كان يهدف إلى متابعة كافة الإجراءات التنظيمية واللوجستية اللازمة لضمان سير الأمور بشكل مثالي خلال الشهر المبارك.
صب المنح والإعانات التضامنية شهر رمضان 2025
من أبرز القرارات التي تم اتخاذها في هذا الاجتماع، التوجيهات الصارمة التي أصدرها الوالي بخصوص ضرورة الالتزام بصرف المنح والإعانات التضامنية قبل حلول شهر رمضان، هذا القرار يأتي في إطار حرص السلطات المحلية على توفير الدعم المالي للفئات الهشة والأسر المحتاجة قبل بداية الشهر الكريم، حيث تسعى الدولة إلى ضمان توفير احتياجاتهم الأساسية دون أي تأخير، كما تم التأكيد على أهمية استكمال دراسة كل الملفات الخاصة بالإعانة المالية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه في الوقت المناسب.
توفير المواد الغذائية وضمان استقرار الأسعار
خلال الاجتماع تم التطرق إلى الإجراءات المتخذة لضمان تموين الأسواق بالمواد الغذائية واسعة الاستهلاك، وهذا يشمل ضمان توفر السلع الأساسية طوال الشهر الفضيل، مثل الخبز، السكر، الأرز، واللحوم. وقد شدد الوالي على ضرورة تقنين الأسعار لضمان استقرار السوق وعدم حدوث أي تلاعب من قبل التجار، وهذه الخطوة تهدف إلى تخفيف العبء عن المواطنين خلال شهر رمضان الذي يشهد زيادة ملحوظة في الطلب على المواد الغذائية.
دعم خطة النقل والانتقالات العامة
نظراً للزيادة في حركة التنقلات داخل العاصمة خلال شهر رمضان، تم الاتفاق على ضرورة تدعيم خطة النقل العامة، حيث سيتم زيادة عدد خطوط الحافلات العمومية والخاصة لضمان سهولة التنقل بين مختلف مناطق الولاية، كما سيتم وضع خطة لتنظيم حركة المرور لتفادي أي اختناقات مرورية، خاصةً في الأوقات التي تزداد فيها حركة المواطنين، مثل وقت الإفطار.
تنظيم موائد الإفطار والأنشطة الاجتماعية
تحت إشراف السلطات المحلية، سيتم تنظيم العديد من موائد الإفطار الجماعي في مختلف أحياء ولاية الجزائر، وهذا التوجه يهدف إلى تعزيز روح التضامن الاجتماعي بين المواطنين خلال الشهر الفضيل، كما تم تخصيص برنامج ترفيهي هادف لفائدة الفئات الهشة مثل كبار السن، حيث سيتم توفير الأنشطة الترفيهية والإجتماعية لهم في دور المسنين والمراكز الاجتماعية.
